مستقبل العمل – وجهة نظر جيل الألفية

تأليف: ناجية مقصود

غالبا ما يُعرف مجتمع المعرفة بأنه نظام اجتماعي واقتصادي جديد فليس من غير المألوف سماع تعابير كمجتمع المعلومات، الاقتصاد الرقمي، اقتصاد الشبكات، والاقتصاد الإلكتروني.

تُشكل قوتان قويتان مستقبل العمل: التبني المتنامي لتقنيات متقدمة ومستجدة في مكان العمل، وتوسع القوة العاملة لتشمل كل من المواب الُموظفة رسميا لدى الشركات والمواب الخارجية. ما التغيرات التي يمكن أن يحملها المستقبل لمكان العمل، القوة العاملة وطبيعة العمل نفسه؟

تقول مجلة “ذا إيكونوميست” أن الجيل الشا متشائم بشأن الاقتصاد والأعمال وتقدمهما.

فهل يختلف جيل الألفية حقا عن الأجيال السابقة؟ يميل بعض الناس لأن يكنوا ساخرين بشأن مزاعم كهذه.

ولكن يقترح استبيان جديد من “ديلويت” أن جيل الألفية يشعرون بالقلق بشكل خاص. قابل الاستبيان13416شخصا عبر42دولة (فيما بين200و500شخص في كل بلد، تمتد من الأرجنتين إلى تركيا).

إن كثي ر ا من جيل الألفية غير سعيدين بمهنهم. يقول الاستبيان أن 49 % منهم ينوي الاستقالة خلل السنتين القادمتين، وبذ. ايادة من 38 % منهم في 2017. بالطبع فإن العاملين الأصغر سناً أكثر تحرراً من نظرائهم الأكبر سناً. عدم الرضى عن الأجر هو العامل الأكبر، متبوعاً بنقص في فرص التقدم.

ماذا بشأن اقتصاد الأعمال الحرة الذي يفترض كثير من الناس أنه سيوفر الكثير من العمل لهذا الجيل (علمًا بًأنً كسب أًصحاب اًلأعمال اًلحرة زًاد بًنسبة 30ً% تًقريباً مًنذ 2017ً لًيبلغ مًا يًقدر بً 1.5 تًرليون دًولار فًي اًلولاياتً المتحدة، وًأن 47ً % مًن أًصحاب اًلأعمال اًلحرة هًم مًن جًيل اًلألفية)?

يتفق 69ً % مًن أًصحاب اًلأعمال اًلحرة أًن اًلتصورات بًشأن اًلعمل اًلحر كًمسلك مًهني تًغدو أًكثر إًيجابية.

ومن المتوقع أنه في سنة 2027 ، سوف يكون 86.5 مليون شخص من العاملين في العمل الحر في الولايات المتحدة وأنهم سوف يُشكلون 51 % من القوة العاملة الإجمالية في الولايات المتحدة.

هناك حاجة ماسة لبناء نموذج فعال فيما وراء اقتصاد العمل الحر العالمي.

نحن في الإمارات العربية المتحدة نعتقد بوجود أُصول اقتصادية غير مطروقة، وهذه تتضمن الشباب، النساء، الطلاب، الباحثين عن عمل وأصحاب الهمم.

وبالرغم من ذلك فوجهات النظر مختلطة، فبينما يعتقد 48 % من الناس أنه “لدى أصحاب الأعمال الحرة توازن بين العمل والحياة أفضل من ذاك الذي للموظفين بدوام كامل”، يعتقد 49 % منهم أن “حقوق التوظيف لأصحاب الأعمال الحرة غير محترمة وغير محمية” ويعتقد 60 % أنهم يُستخدمون لخفض التكاليف فقط.

كيف يمكن للتكنلوجيا أن تسهل العملية بشكل آمن وسلس؟ وأن تلعب دور كونها جسرا يصل بين الفرص والمواهب ؟

هنا تدخل المنصات التقنية مثل مش الصورة.

إن “مش” سوق للمهارات والخدمات، يوفر منصة موثوقة لدعم فرص العمل التي تدار بشكل جيد بدون المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالعمل الحر.

ففي قلب “مش” يأتي أصحاب العمل الحر، الذين ندعوهم بـ “المشيين”. فهم يستخدمون المنصة للترويج لخدماتهم لشركات القطاع الخاص والهيئات الحكومية.

يعرض نموذج “مش” عرض قيمة فريداً بكونه الراعي لاقتصاد عمل حر فعال، اقتصاد “مش”.

بالإبداع والعقول النيرة في قيادة نماذج أعمال هجينة تستجد اليوم، يبقى المستقبل مليئاً بالأمل بطرقٍ غير مسبوقة.

نشجعكم على البقاء على اتصال وقراءة المزيد من المحتوى على موقع مدوّنة مش.

#mesh #freelance #millenials #uaefreelance #gigeconomy #mesheconomy #futureofwork #remoteworking #workingfromhome #wellbeing #weareallinthistogether #stayhome #futureofwork #gigeconomy #freelanceeconomy #worktrends #futureready #gigworkers #digitalnomads #humancentered #remoteworking #workforceofthefuture #hrtech #workbetter #worksmart #workculture #remoteworkforce #workplaceofthefuture

Post a Comment